كتاب المشير وأنا هو عمل أدبي مميز للمؤلفة برلنتي عبد الحميد، يحكي قصة حياة المشير طنطاوي وتجربته في الحرب العالمية الثانية، ويسرد تفاصيل مثيرة عن مسيرته العسكرية ومواقفه البطولية
وفى الكتاب الذى أثار جدلا كبيرا تقول برلنتى عبد الحميد "إن أهم ما تنطوى عليه هذه المذاكرات، هو ذكريات الفترة الواقعة ما بين 5 يونيو عام 1967 حتى وفاة جمال عبد الناصر... ولا أظن أن فى مصر كلها من لم يكتو بنار هذه الحقبة، ولأنى مصرية، فقد اكتويت بها مع سائر المواطنين، لكنى انفردت بنصيب أوفر من العذاب بحكم زواجى من المشير عبد الحكيم وبحكم ما عرضنى له هذا الزواج من الاعتقال، والتشهير والتعذيب فى مبنى المخابرات العامة، وبحكم المضايقات والتعقب بعد الخروج وإطلاق سراحى"، كما تفسر برلنتى نهاية المشير عبد الحكيم عامر بأنها يمكن فهمها من خلال معرفة علاقته بالروس وثانيا علاقته بجمال عبد الناصر، وهذا الخلاف كان يقوم على مطالبة عبد الحكيم المستمرة بضرورة التخلص من الروس، والانفتاح على الغرب، وإقامة حياة ديمقراطية، حتى يحترمنا العالم، وإقامة أحزاب سياسية ويكون لكل حزب صحيفة، مع إطلاق حرية التعبير وتوفير حصانة صحفية للصحفيين، وتشجيع رأس المال الخاص، كان هذا هو "مشروع عبد الحكيم عامر" الذى أثار ضده حفيظة الروس، خصوصا أنه قابل فعلا وفدا أمريكيا بفندق شبرد عام 1966 بالاتفاق مع جمال عبد الناصر، بل وأقنع ناصر بمقابلتهم الذى قابلهم فعلا برئاسة الجمهورية، وأثناء هذا الاجتماع وجهوا الدعوة للمشير لزيارة أمريكا، لكن جمال أرسل بدلا منه أنور السادات، وعلى هذا نستطيع القول بأن ناصر وعامر كانا صديقين على طرفى نقيض ويؤكد هذا قول المشير "أليس من مهازل القدر أن يكون أصدق صديق لى هو ألد عدو لى؟!" برلنتي عبد الحميد - ولدت نفيسة في السيدة زينب في القاهرة ، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل.
بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية «الصعلوك» وشاهدها «بيبر زريانللي» واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المشير وانا ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱ من السياسة - مكتبة .
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : كتاب المشير وأنا هو عمل أدبي مميز للمؤلفة برلنتي عبد الحميد، يحكي قصة حياة المشير طنطاوي وتجربته في الحرب العالمية الثانية، ويسرد تفاصيل مثيرة عن مسيرته العسكرية ومواقفه البطولية
وفى الكتاب الذى أثار جدلا كبيرا تقول برلنتى عبد الحميد "إن أهم ما تنطوى عليه هذه المذاكرات، هو ذكريات الفترة الواقعة ما بين 5 يونيو عام 1967 حتى وفاة جمال عبد الناصر... ولا أظن أن فى مصر كلها من لم يكتو بنار هذه الحقبة، ولأنى مصرية، فقد اكتويت بها مع سائر المواطنين، لكنى انفردت بنصيب أوفر من العذاب بحكم زواجى من المشير عبد الحكيم وبحكم ما عرضنى له هذا الزواج من الاعتقال، والتشهير والتعذيب فى مبنى المخابرات العامة، وبحكم المضايقات والتعقب بعد الخروج وإطلاق سراحى"، كما تفسر برلنتى نهاية المشير عبد الحكيم عامر بأنها يمكن فهمها من خلال معرفة علاقته بالروس وثانيا علاقته بجمال عبد الناصر، وهذا الخلاف كان يقوم على مطالبة عبد الحكيم المستمرة بضرورة التخلص من الروس، والانفتاح على الغرب، وإقامة حياة ديمقراطية، حتى يحترمنا العالم، وإقامة أحزاب سياسية ويكون لكل حزب صحيفة، مع إطلاق حرية التعبير وتوفير حصانة صحفية للصحفيين، وتشجيع رأس المال الخاص، كان هذا هو "مشروع عبد الحكيم عامر" الذى أثار ضده حفيظة الروس، خصوصا أنه قابل فعلا وفدا أمريكيا بفندق شبرد عام 1966 بالاتفاق مع جمال عبد الناصر، بل وأقنع ناصر بمقابلتهم الذى قابلهم فعلا برئاسة الجمهورية، وأثناء هذا الاجتماع وجهوا الدعوة للمشير لزيارة أمريكا، لكن جمال أرسل بدلا منه أنور السادات، وعلى هذا نستطيع القول بأن ناصر وعامر كانا صديقين على طرفى نقيض ويؤكد هذا قول المشير "أليس من مهازل القدر أن يكون أصدق صديق لى هو ألد عدو لى؟!" للكاتب/المؤلف : برلنتي عبد الحميد . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 1993م / 1413هـ . عدد مرات التحميل : 2794 مرّة / مرات. تم اضافته في : الأربعاء , 9 أغسطس 2023م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
برلنتي عبد الحميد Berlanty Abd_Al Hamid ولدت نفيسة في السيدة زينب في القاهرة ، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل.
بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية «الصعلوك» وشاهدها «بيبر زريانللي» واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المشير وانا ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱.